وعيون الطفولة تـثـقـب جدار المستقبل بقسوة الألم !!!
يشغل انكسارها الشجن .. جاء مبكرا إلى همومها ...
.. إلى أين تذهب نظرات براءتها ...
.. تصارع المجهول بأفق صغـير ..
والخوف عند فاصلة الوقت :
بداياتها المحتومة .. فلا يجدي بكاء !!!
تتكوم على بعضها وتحتضن بقـية حلم ..و.. انتظار !!!
( ... 2 ... )
أصعب القسوة في الإحساس :
هـو الانتظار ... قلق ... اضطراب ... توقع المجهـول !!!
يمضي الوقت بطيئا .. يترك الحزن بدموع غير مرئـية ...
فـما أقـسـاه في موعـد الذي لم يأت ... ولن يـعـود ؟؟؟
كيف ان كان هو الحبيب .. .القـريب .. وقـد ترك القـلـب
مجروحا .. يخفق بالشهقات ...
والساعات سنوات تفـني أشــلاء إنسان !!!
يلوح الحلم بلقاء .. التفاصيل تحرّك مشهد القراءة إلى
مكانته تفقد هدوءا في عروق الحب .. كانت فيه دماء
تتوجع فيها لحظة كبرياء !!!
ويذوب الزمن هنا :
يترك الأسى وجها للحسرة فـيظلم به في أعماقها المكان !!!
( ... 3 ... )
هو الفراق أيضا بعد ان كان اللقاء ...
يذهب القطار بعيدا ..
طفولتها تقاوم الحزن .. وتعيش الصدمة التي لا تغتفر !!!
دمية ... تـبـثهـا ثـورة النـفـس في غشــية بكاء منتظر ...
وما أقسى هذا الغياب مثلما يكون وداعا ورحلات ســفـر
الراحلين حفرت وجودهم في خيالها الموجوع ..لا وقت للدموع ... فالمشاعر تغيرها المواقف والظروف
وهكذا هي الحياة !!!
( … 4 … )
يولد الإنسان باكيا يصرخ .. ثم يتأقلم مع الوجود الذي انتقل إليه
في هذه الصورة صغير لم يكمل سنة .. حزنه واضح ..
وغرابة التعبيرات مألوفة بزّم الشفاه .. حزنا ..
أما حركة اليد على الوجه فهي مثيرة للدهشة !!!
مشاهد قادمة :
ولان الحزن طبيعة في الحياة .. يرافق الإنسان ..
يعيشه كثيرا في الحب .. يعرف ان الدنيا :لقاء وفراق .. وتمحوا الذاكرة دائما نعمة النسيان !!!
ظـلال الشـجـون اخـفـت ومـيـض الألـوان ..ينظر إليها القارئ متأملا .. وفي حكاياتها ..
محاولة الرجوع إلى الإحساس قريبا منها ..
قراءات من صور القسوة في ملامح مؤثرة .. من تجاعيد الزمن .. الرؤى مع صور لها طبيعتها .. والبصمة في الكتابة شــأن يبـيـح
إعادة النظر بعيونكم !!!
\
\